بعد عشاء فاخر، أخذني الزميل اللبناني الكبير سمير عطا الله، في جولة ليلية بسيارته على شوارع بيروت.. عند منحدر الرملة البيضاء من الروشة.. وقد أخذت أنوار النيون تتلاشى، راح يلتقط شريطاً من أشرطة الكاسيت.. وقبل أن يدفعه إلى مسجل السيارة – سألني: يا ترى ماذا أنا مسمعك..؟! أجبت على الفور..
لا أعلم كيف تاهت هذه الرسالة بين أوراقي أو أوراق بريد الجريدة؟! فرسالة صديقنا الدكتور فهد السماري لها قيمتها لا كتعقيب من مسؤول. وإنما من كونه أستاذاً للتاريخ السعودي وعاشقاً له.. مما يجعلني أفسح المجال أمام رده في زاوية اليوم: (اطلعت على مقالكم المنشور في صحيفة “الرياض” يوم الاحد 1425/4/18هـ
من توابع انعقاد الملتقى الثاني للمثقفين السعوديين وزوابعه، سوء الفهم الذي نشره ذلك المحرر في الناس، عن مكانة الشعراء الشعبيين في الملتقى.. وإجابتي ضمن أجوبة عن قضايا أخرى، بأن مكان الشعراء الشعبيين هو مهرجان «الجنادرية» حيث لا نشاط منبرياً لا للشعر الشعبي ولا للشعر الفصيح، في ملتقى اختصت أوراق محاوره
ما إن انتهت هذه التجربة منتصف الثمانينات الميلادية، واصلت كتابة زاويتي “أصوات” حتى اضطرمت منطقة الخليج العربي، بحربيها الضروستين بين إيران والعراق، لتنتهي بغزو صدام حسين دولة الكويت 1991. حيث انطلقت حركة الإعلام الفضائي عبر محطة Mbc في لندن. فذهبت معاراً إليها.. علليني يا ابنة الدوح فلي طارحيني بهديل طاب
قبل سنوات دعيت للتحدث في ندوة عن (أشجار المانجروف والثروات البحرية الساحلية) نظمتها في الظهران مصلحة الأرصاد وحماية البيئة، قبل ضمها مؤخراً إلى وزارة الزراعة والمياه والبيئة، بمشاركة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وأرامكو السعودية.. وقد تكشفت أمامي عبر تقارير حكومية وأبحاث جمعيات أهلية، حقائق مرة عن تدمير بنيوي لعناصر
ربما كان ذلك في مساء يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2000م حين انتهى المفكر المغربي الراحل محمد عابد الجابري، من إلقاء محاضرته عن العولمة في مركز البحوث الإسلامية بمؤسسة الملك فيصل.. جئت لا للاستماع لهذا الموضوع فحسب، وقد كان شائعاً في أقلام الكتاب ومتداولاً في محاضرات المفكرين -وقتذاك- وإنما لتجديد أواصر
امتازت الإدارة الثقافية في السياسة المصرية، بإسنادها إلى شخصيات ثقافية بارزة في فعلها الاجتماعي، فقبل ثورة 23يوليو سنة 1952، كان العميد الدكتور طه حسين يتبوأ وزارة المعارف، التي قدم إليها على جناح حزب الوفد، حاملاً بين جوانحه هموم شعبه المصري، ومعاناة طبقته الريفية الفقيرة، وكان ذلك قبل إنشاء وزارة للثقافة،
في مساء أمس الأول انتهت أعمال مؤتمر المثقفين العرب، المنعقد في بيروت على مدى يومين كاملين، من تقديم ورقات عمل ونقاش، والذي تبنته “المؤسسة العربية للتحديث الفكري” حيث أوكلت رئاسته إلى الباحث المصري د.نصر حامد أبوزيد، وأمانته العامة للباحث السوري الأستاذ جورج طرابيشي.. بينما رأس أعمال المؤتمر الأول الباحث الجزائري
بعد استعراضه لتاريخ الموسوعات المختصة باليهودية وتراثها، التي بدأت أولاها في إيطاليا 1750م، ثم في ألمانيا أواخر القرن التاسع عشر، فنيويورك أوائل القرن العشرين، ارتأى المفكر المصري الراحل د. عبدالوهاب المسيري، بعد هزيمة 67، العمل على إصدار موسوعة باللغة العربية، لمعرفة العدو الذي احتل أرض فلسطين العربية، خاصة وهو يرتبط في