في بداية أيام العام الهجري 1415 دعا صديقنا الكاتب الاجتماعي الراحل فهد العريفي، نخبة من أصدقائه المتناثرين على امتداد المملكة.. شرفت أن أكون واحداً منهم، وقد تمت استضافتنا بكرم حاتمي معهود، حيث تجولنا في حائل مارين بجبليها الأشمين أجا وسلمى، ووقفنا على مزارعها الوارفة.. وحينما دخلنا سوقها التاريخي العريق في
قبل أيام نشرت جريدة “الشرق الأوسط” تحقيقاً طريفاً عن شبيه محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام العراقي.. الذي امتنعت القوات الأمريكية عن اعتقاله بناء على طلبه!! استهجاناً بدوره التهريجي في تلميع نظام صدام حسين ورئيسه، بطريقة أضحكت الأعداء قبل الأصدقاء!.. وقد ذكر شبيهه في الاسم والقريب الملامح رغم سمنته، أن عائلته
* أبا يارا.. أين أنت؟ أنا قلق عليك. – أنا نجاد.. الوالد الآن في مستشفى الملك فيصل التخصصي.. يجري بعض الفحوصات الطبية.. ويبدو أن نتائجها جيدة. * الحمد لله.. إذن بلغه باتصالي. .. بعدها بيوم جاء صوت غازي على جوالي.. هذه المرة لم يكن مفعما بحيويته المعتادة.. وقد أحسست بشيء
** في نهاية أمسية الزميل أحمد أبودهمان, التي نظمتها السفارة الفرنسية في مكتبة الملك فهد الوطنية .. تساءل القاص محمد علوان, وأحد أبناء قرى الجنوب: لماذا لم “يطرق” أبودهمان, فهو عاشق للغناء, وجنوبي مفتون بأعراس القرية. كنا نهبط من علياء الأمسية “الدهمانية” بمصعد المكتبة إلى الأرض! .. الجنوبي وعلوان وأنا
طالما ردد العراقيون بيتاً ذاع على ألسنتهم، يتوارثونه أباً عن جد، لشاعرهم المبدع علي الشرقي، منذ قامت لهم دولة وعلم ومجلس أمة، على يدي (الخاتون) البريطانية غروتيد بيل! بعدما طوت القوى الكبرى صفحات الوجود العثماني من الجغرافيا السياسية العربية، وفق اتفاقية سايكس بيكو سنة 1916م بعد مراسلات مكماهون، وقد حمل
حين سقط “كتاب الشخصية المحمدية” في يدي، كنت قد انتهيت صدفة من استعادة قراءة كتابين عن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، كان الباحث الموسوعي القبطي الدكتور نظمي لوقا، قد ألفهما، في نهاية الخمسينيات، وسط زوبعة من حماس المسلمين المفرط، وغضب الأقباط المفرط.. تحلقت حول رجل انتصر للحق.. جاعلاً مقولة